اهداء .. الى مذيعتي الجزائرية الحسينة الحسناء - Elegant Writer

Breaking

الخميس، 13 فبراير 2020

اهداء .. الى مذيعتي الجزائرية الحسينة الحسناء

  


أيتها الجزائرية  
الحسينة الحسناء ..
بحسنك كانت لنا جزيرة
وبدونك الجزيرة  تحولت صحراء
لا أخبار
لا أنباء
 لا أصداء
صارت مجرد شاشة محروقةٌ عمياء
لا زلنا نتذكر كيف كنا نتابع
النشرات في الصباح
 ونشاهد التعليق في المساء
نتفائل بذلك البهاء
من وجهك الجميل
قوامك الأمازيغي
الذي يصل الاناقة بالاغراء
وصوتك المغرد
دوماً  على الهواء
    ***    ***    ***
لا أحد كأنت 
يقتحم استوديو الأخبار
ولا أحد كأنت
 يكشف الأسرار

لا أحد كأنت
 يُحطّم الأسوار


تسيرين في اهتزاز
تقرأين باعتزاز
وشعرك المغرور يتبعك
 يُلخّص الايجاز
 حسينتي ..
يا كُلّ كلمة تقال
في الجمال
يا كُلّ ايقاع
في عالم الخيال

لم نعد نشاهد
 الاخبار
ولن نتابع  الجزيره
لانها فقدت أنباءها المثيره
لأجلك فقط كُنّا نُتابع الأخبار
لان اهتمامنا الوحيد أن نراك
نواصل الليل بالنهار
لنقيس أبعاد عُنقك الجميل
قوامك الساحر
فستانك الأنيق
وحين تقبلين محتضنة قائمة العناوين
 كأنك تحتضنين طفلك الصغير
 يجذبنا حنان صدرك الحنون
وبعضنا قد يُصاب بالجنون

لا أحد يقتحم  أستوديو الأخبار
بعنفوان عنفوانك
تنطلق الكلمات من عيونك
قبل أن تحكيها  لسانك
لأجل اهتزازات نهديك
  فقط  نحن نعشق السياسه
ونقرأ الأحداث في سلاسه
   ***   ***    ***
لا شيء يهتز كأهتزازك
لا شيء يلفت الانتباه كانتباهك
سوى أنت ، وأنت تعبرين
وأنت تقبلين
وأنت تقفين
وأنت تتحركين
رشاقتك هي آخر خبر
وبسمتك في كل نشرة سفر
وحين تقبلين نبتسم
وقد ننسى الألم
مهما كانت الأخبار
فأنت اهتمامنا الوحيد
مهما كانت الأحداث
أنت حدثنا الكبير
وأنت السفير .. الوزير
والمحلل السياسي
وارتعاشات شفتيك
هي أكبر تحليل
ومهما كانت التحاليل
نكتفي بابتسامتك
لا نسأل عن المصدر
 أو الدليل
لأننا لا نعشق الاخبار

أيتهاالجزائرية
الحسينة الحسناء
سننتظر عودتك
في أي شاشة
في أي قناة
في أي تغريدةٍ زرقاء
سنظل نستعيد ذكريات
اطلالتك مُباشرةً على الهواء
وقد نذهب في أحلامنا بعيداً
لرؤيتك من شاشة القمر
تُقبلين
تقرأين
تُحللين
تتراقصين
مع النجوم
 في السماء
                 
11/ فبراير/ 2020
         صنعاء

هناك تعليق واحد: