إدجا - بوركينا فاسو ذات القوة الخارقة .. ينبطحون تحت أقدامها فتشفيهم من الامراض

  

لا تحتاج الى آيات .. لا تحتاج الى طقوس أو عبادات

فقط باللمس بيديها .. أو بالدوس بقدميها تنقلك من المرض الى العافية .. من الشر الى الخير ، وتخلصك من العين الشريرة ، من الحسد ، ومن النحس ..

انها تمتلك قوة سحرية علاجية خارقة كما يتحدث هنا الكثير من أبناء بوركينا فاسو .. لا تعالج بالسحر أو بالشعوذة .. يكفي ان تضع قدميها السمراوتين على الجرح أو الوجع فيشفى الانسان ..

وهذا ما يشهد به كل من جاء اليها ..

أمسيتو نيكييما .. ويطلق عليها السكان "ادجا"

وهي الفتاة العشرينية .. تمتلك قدرات خارقة كما يصفها سكان بوركينافاسو .. ورغم قريتها الفقيرة الا أنه يقصدها جموع بل ملايين  ممن يعانون من الآلام والأمراض من عدة مناطق في العالم ..

الآلاف من المرضى ، المقعدين ، واليائسين ينبطحون أو يجلسون تحت قدميها مدفوعين بعقيدة وايمان كامل بما تمتلكه من قدرة العلاج والشفاء..

أمسيتو نيكييما التي تبدو في زيها وكأنها ترتدي زياً شعبياً تقليدياً يمنيا (ما يشبه المعوز)الذي يرتديه اليمنييون في المحافظات الجنوبية ومحافظات تعز،البيضاء في شمال اليمن .. كما أن ملامحها أقرب الى فتيات جزيرة سوقطرى اليمنية ..

ولكن كيف تم اكتشاف قدراتها الخارقة للطبيعة .. او ادجا كما يطلق عليها سكان بوركينافاسو .

عندما كانت طفلة كانت تحكي لأسرتها أحلاماً غريبه تاتيها في المنام ، وتكشف عن قدرات خارقة تمتلكها .. وفي بداية الامر هاجماها والداها متهمين اياها بالجنون ..

وتحكي ادجا : أنه جاءت طفل في الثالثة من العمر يعاني من عدم القدرة على المشي فأقسمت أنها ستعالجه خلال 12 يوماً أعطتها الدواء .. وقد نهض الطفل في اليوم الـ11 وبدأ المشي .. لذلك  في اليوم الـ12 بدأ الناس في الشك ، والبعض الآخر قال انه جنون وآخرون يقولون انه ليس جنونا .

ومع قيامها بمعالجة العديد من الحالات .. انتشرت أنبائها في أنحاء بوركينافاسو ..

     في صباح الاحد من كل اسبوع  ـ الجميع على موعد مع ادجا ـ حشد من السيارات والدراجات وفي طوابير طويلة ـ حشد من القاصدين للعلاج ممن يؤمنون ويعتقدون بقدراتها ، جاء معظمهم مرتدياً ملابس بيضاء اللون ، من ضمنهم أشخاصٌ مقيدين بالسلاسل ، وآخرون يتحدثون عن اصابتهم بالمس ، ومطاردين من الأرواح الشريرة ، أو الشلل ، والبعض الآخر يتحدثون عن معاناتهم من لعنة أصابتهم ، أو أنهم منحوسين ومصابين بسوء الحظ .

انهم ينتظرون هنا بفارغ الصبر خروج ادجا من مقرها لعلاجهم سواءً بالادعية أو الادوية حسب تشخيصها لكل حالة على حده .. انها معالجة روحانية .

تقول ادجا: كنت اعتني بالجميع طوال الوقت .. كان الامر تدريجياً .. ولكن كان لدي الكثير من القوى لكن الناس أساؤا الي كثيراً .. لا أعرف حتى الآن لماذا الله منحني كل هذه القوة  .. اذا استيقظت وقلت أنني أريد هذا فهو يعطيني .. اذا رأيت شخصاً مريضاً وقلت انني سأساعده فهو يساعده .

 

الملفت للانتباه أن ادجا لا تتقاضى أي مقابل مادي أو أموال مقابل ما تقدمه من خدمات وما تقوم به من عناية وعلاجات لمرتاديها من المرضى والمصابين بالمس أو العاهات .. انها تقوم بذلك مجاناً .. لذلك تزايدت شعبيتها وحضيت بالحب والاعجاب من الكثير والكثير من الناس في مجتمعها الفقير ، وقد أكد المصابين والمرضى أنهم تشافوا على يدها أو قدمها المباركة ، وعلى حقيقة قدراتها العلاجيها .

شاهدة عيان تقول : "أن مريضاً ـ صاحب كشك ـ كان يعاني من دوار متكرر.. أخذنا الادوية من جميع الجهات ولكن دون جدوى .. أخبرنا أحد معارفنا عن ادجا فجئنا اليها ، وعاد كل شيء الى طبيعته .. لقد تمكن من العودة الى عمله في الكشك سليماً معافاً.

     أعزائي القراء والمتابعين هل تعرفون حالات مشابهة لايدجا من المعالجين الروحانيين ـ سجلوا ذلك في التعليقات لنقوم بعمل فيديوهات تتحدث عنهم ـ ما رأيكم بهذه الطريقة في العلاج وما هو تفسيركم لها ـ