لم يعد النظام الايراني يثق بميليشياته وبسيجه في الداخل ، أو أن منتجاته
الأمنية الداخلية لم تعد كافية لتلبية الطلب المتزايد على المهام الميليشاوية لقمع
الشباب والفتيات الايرانيين التواقين الى الحرية والتغيير .. وهاهو يستقدم عناصر
المرتزقة من دول أخرى للقيام بمهام القمع للاحتجاجات ..
هناك محللين يرجعون استعانة النظام الايراني بعناصر خارجية للتغلب على أي
حالة تعاطف ناتجة عن صلات قرابة أو صداقة بين عناصر الامن الايرانية والشباب الايراني
.. فالميليشيات الخارجية تمتلك ميزة عدم الرحمة أو الشعور بالاحراج من ممارسة
مهامها بدرجة أعلى من القمع ودون أدنى رحمة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق