ان التعامل بأخلاق عظمى
تنسجم مع مكانة دولة عظمى بمستوى الولايات المتحدة الأمريكية يتطلب السمو الاخلاقي
وفي الوقت ذاته تحقيق المصالح الاقتصادية والتجارية لأمريكا كدولة وللشعب الأمريكي
..
كثيرة هي بؤر التوتر
التي يعيشها العالم سواءً بؤر التوتر السياسي ، أو الأوبئة والأمراض ، أو الحروب
والصراعات الأهلية والأقليمية والتي تتطلب سلوكاً قيادياً يرقى الى مستوى مكانة
أمريكا التي يمكن أن تلعب الدور الرئيسي والمحوري في اخماد الحروب والدفع بالمجتمع
الدولي الى وضعية أكثر انسانية ، وأكثر استجابة لمتطلبات شعوب الكرة الأرضية
قاطبةً ..
ان السباق على البيت
الأبيض بصرف النظر عن المنتصر سواءً دونالد ترامب (الجمهوري) أو بايدن(
الديمقراطي) لا يعني لنا شيئاً اذا لم ينتج عنه دوراً حقيقياً وفاعلاً في احلال
السلام المستدام ، والتخفيف من الفقر ، والقضاء على الأوبئة .. والسعي نحو عالم تسوده
الشراكة والتعايش بين الأمم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق