قلبـــي لَكِ هديـــة - Elegant Writer

Breaking

الخميس، 2 يناير 2020

قلبـــي لَكِ هديـــة

للكاتب / يونـس هـزاع


قصيدة

قلبي لك هديه .. ياهدية الطيف الارجواني
                وعلى طريقك أهتدي ..
 لا تسألي .. اقرأي سطور قلبي
    ستجدين الاجابه
وعند الشروق حلقي في سماء الأماني
لتبدو الأماني سحابه

قلبي لك هديه ..
فترقبيه عندما تتشقق الجدران
والوجد يجترف المسافات
 عجّلي .. قبلاً حسان
            ***
قلبي لك هدية  .. ياهدية الوطن اليماني
أتقبلين أن أشاركك درب المصير ؟

الصمت يجعلني أسير
لا .. لست "أسير "
فأنا بحضنك دافئاً .. وأنا بعينيك ضياء
فتكلمي بقصائدي قبل الغروب وفي المساء
حتى تصيرين وجودي عندما أفقد حياتي

ياحياتي  ..

مطراً أنا حين  أنت تسافرين
ومن السحاب الى التراب أهطل
لأرويك ضماك .. أضمك مرة أخرى
نطفيء معاً ضمأ الصحراء .
                     ******
بكبرياء .. بكل كبرياء
نشد ساعدالزمن
لترتخي أمامنا الصعاب
لترتدي حياتنا
أبجديات الذهاب والاياب
لندور .. فحياتنا كروية
وحبنا صواعق هندسية
وقطعاً منشورية .. لأننا شباب

بكل كبرياء .. نقولها لمن يغار من سلوكنا
للحاقد الخسيس
لأننا ضياء ..
أسماءنا .. مأساتنا سواسية
كالدمع والحزن
كاحمرار الخجل في وجوه البؤساء
             ******
لا تحسبوا ضياعنا ضياع
ان نحن لا نعيش
نعانق المساء في الشعاع
مع رغيف خبزنا نعشق الصراع

هذا الصراع ـ ياحبيبتي ـ هو الحياة
هذا الصراع ياحبيبتي هو الوجود
لا تيأسي فبعد كل كربة فرج
لن يستمر سلم السقوط في الهبوط
لأنا صاعدون .. أقدامنا حديد
لأننا لغدنا نسير  ..
قد هوى نجم حظنا بعرسنا الجديد
لكنا صاعدون
آمالنا هي الوطن
حبنا الوطن
رغيفنا .. مأوانا تربة الوطن
لأنا عائدون
عائدون .. لا محاله !!
                      ***

ـ حبيبتي ـ ما ذنب حبنا اذا انشطر أجزاء

وأصبح كالبرتقالة الحمراء
قد يستمر زمن التقطيع البرتقالي
ويمضي القطيع البرتغالي
ليلتقي جنوبه شماله
                           ******
اللهم لا شماته ان قد نسينا مسقط الرأس
رؤؤسنا تقطعت
أفكارنا توزعت
انصدم الكاس بالكاس
               ـ بصحتك ـ
بصحتك يانصرنا المريف
يانصرنا المهزوم
يانصرنا السكران للثماله
بصحتك .. فلترقص النساء
فالرقص معركة
                           ******
الله لو تعلمين ياـ حبيبتي ـ كم أريقت الدماء
لو تعلمين كم تفتتت مزاعم الطغاة
وانجرف الامام بالصلاة
وصار حبنا البطل ..
                                                   14 فبراير 1999   صنعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق