كُن ايجابياً .. لتكون سعيداً - Elegant Writer

Breaking

السبت، 12 يونيو 2021

كُن ايجابياً .. لتكون سعيداً


 






في زاوية من الشارع المقابل كان مطعم يبيع الإفطار فقط ، وفيه طباخ ماهر  يقوم بحركات بهلوانيه ـ يُغني ـ يرقُص ـ ويُصدر صفيراً .. كان يحاول امتاع نفسه ، وامتاع الزبائن ـ أردت أن أخذ له مقطع فيديو لأنشره على قناتي في اليوتيوب .. لم يوافق ـ لكنه ـ وعدني بأنه سيوافق في المرة القادمة .. كان يريد أن يعرف محتوى قناتي ليرى مدى ملائمتها لما يقوم به من حركات ..

       شيء جميل أن يستمتع الشخص بعمله ، وأن يؤدية بقدر كبير من الرضا والسعادة حينها لن يشعر بالملل أو الاجهاد .. وكذلك في كثير من الأمور .. ومنها الأمور المتعلقة بالعلاقات الزوجية .. لا شيء أفضل من أن يمتع المرء زوجته ، وأن يستمتع معها مهما كانت قبيحه .. عليه أن يستثمر كل طاقاته لجعلها تشعر كم هي جميلة ، وكم هي مثيرة .. وقبل ذلك عليه أن يُشعر نفسه كم هو سعيد معها في الفراش وخارج الفراش .. وعليها في المقابل أن تبادله نفس المشاعر ، وقد يكون من الواجب عليها أن تمنحه قدراً مُضاعفاً من مشاعر الحب والرضا ـ أن تشعره ـ كم هو رجل عظيم ، وكم هو استثنائي ـ بل أنه أفضل رجل في العالم ..

      الاستمتاع بما تملكه شيء مهم وأساسي لتستمر الحياة ، ويتجدد النشاط والحيوية في العلاقات الزوجية .. وكذلك في العلاقات بشكل عام بما في ذلك علاقات العمل ، وعلاقات الجوار ، والصداقة .. وحتى في علاقة الانسان مع أشياءه ـ يجب أن يتعامل بإيجابية وأن لا يتذمر مما يملك ـ أو يقارن بما لديه بما هو في يد شخص آخر .. 

أن تكون سعيداً فذلك شأنك ـ تستطيع أن تُسعد نفسك ، وتُسعد من حولك .. المسألة هي مسألة تفكيرـ طريقة تفكيرك وتعاملك مع أشياءك ، ومع من حولك يمكن أن  تمنحك السعادة ، ويمكن أن تجعلك تعيساً ـ فضع نفسك  حيث تريد .. 

      عليك مخالطة من يتعامل بإيجابية لتتبادل معه الطاقة الإيجابية بإيجابية أكثر ، والابتعاد قدر الإمكان عن كل ما يُنغص حياتك فذلك شيء أساسي ومهم لتعيش سعيداً .. هي ثقافة التفاؤل التي يمكن أن تمنحك قدراً عاليا من الطاقة الإيجابية فكن مُتفائلاً وايجابياً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق