التفاؤل طريقة تفكير وأسلوب حياة .. ويمكن أن يتحول الى ثقافة حقيقية ، وسلوك في وعي المجتمعات والافراد .. وعلى وسائل الاعلام والنخب الفكرية تقع مسئولية اشاعة هذه الثقافة باعتبارهم النخبه .. ثقافة التفاؤل تتعارض تماماً مع ثقافة القات القاتل لكل شيء جميل في المجتمع اليمني .. ومثقفي المقايل الذين يستحضرون يومياً معاناتهم واعطاء المشاكل والقضايا حجم أكبر من حجمها بكثير .. قد يكون الكثير من المواطنين العاديين أكثر تفاؤلاً من النخب الفكرية المثقفة عندما يسلكون سلوكاً تلقائياً يمتاز بالمرح والانفتاح على الحياة .. عندما يعانق المزارع خيوط الفجر واشراقة الشمس بينما يردد زوامل الشخصية اليمنية الأسطورية (علي ولد زايد ) ليمنح نفسه طاقة اضافية للعمل والانتاج .في المقابل تجد مثقفاً غارقاً في اليأس ، مُردداً مفردات الاحباط رغم ما قضاه من الوقت في تنمية قدراته الثقافية والعملية.. العلاقة بين السعادة والتفاؤل طردية .. ويؤثر كل منهما في الآخر وفي التكوين النفسي والسيكولوجي للشخص فينعكس ذلك في تعامله مع من حوله .. ويمتاز الشخص المتفائل بالقدرة على الابداع ، والقدرة على تكوين علاقات سريعة مع الآخرين .. وكما يقال : تفاؤلوا بالخير تجدوه
التفاؤل طريقة تفكير وأسلوب حياة .. ويمكن أن يتحول الى ثقافة حقيقية ، وسلوك في وعي المجتمعات والافراد .. وعلى وسائل الاعلام والنخب الفكرية تقع مسئولية اشاعة هذه الثقافة باعتبارهم النخبه ..
ثقافة التفاؤل تتعارض تماماً مع ثقافة القات القاتل لكل شيء جميل في المجتمع اليمني .. ومثقفي المقايل الذين يستحضرون يومياً معاناتهم واعطاء المشاكل والقضايا حجم أكبر من حجمها بكثير .. قد يكون الكثير من المواطنين العاديين أكثر تفاؤلاً من النخب الفكرية المثقفة عندما يسلكون سلوكاً تلقائياً يمتاز بالمرح والانفتاح على الحياة .. عندما يعانق المزارع خيوط الفجر واشراقة الشمس بينما يردد زوامل الشخصية اليمنية الأسطورية (علي ولد زايد ) ليمنح نفسه طاقة اضافية للعمل والانتاج .
في المقابل تجد مثقفاً غارقاً في اليأس ، مُردداً مفردات الاحباط رغم ما قضاه من الوقت في تنمية قدراته الثقافية والعملية..
العلاقة بين السعادة والتفاؤل طردية .. ويؤثر كل منهما في الآخر وفي التكوين النفسي والسيكولوجي للشخص فينعكس ذلك في تعامله مع من حوله .. ويمتاز الشخص المتفائل بالقدرة على الابداع ، والقدرة على تكوين علاقات سريعة مع الآخرين ..
وكما يقال : تفاؤلوا بالخير تجدوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق