ايران تشيع جثمان قائدها العسكري وتهدًد بالانتقام الواسع من أمريكا على عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني . - Elegant Writer

Breaking

الاثنين، 6 يناير 2020

ايران تشيع جثمان قائدها العسكري وتهدًد بالانتقام الواسع من أمريكا على عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني .


ايران تشيع جثمان القائد العسكري قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في طهران بحشد جماهيري كبير ، بعد صلاة الجنازة التي يؤمها المرشد الايراني علي خامنئي نفسه .. وعُطلةً رسمية في ايران  ..

      اغتيال الجنرال سليماني أدى الى تماسك الجبهة الداخلية الايرانية الايرانيه  .. اسماعيل قانئي خلف قاسم سليماني  توعًد بانتقام واسع  بازالة كافة القواعد الأمريكية في المنطقه  .. تصريح آخر صادر عن قائد القوات الجوية الايرانية توعّد بانتقام صعب .. لا يكفيه  تصفية كافة القواعد العسكرية الامريكية في المنطقه ولا يكفيه حتى ترامب نفسه ...
    وعلى صعيد الملف النووي كشفت ايران عن  الخطوة الخامسة لخفض التزاماتها النووية .. في حين دعت فرنسا وبريطانيا والمانيا  ايران الى  الامتناع عن أي رد عنيف .. مؤكدين على ضرورة استمرار التحالف الدولي ضد الارهاب ..

    فيما تعيش القيادة العراقية  وضعاً صعباً يتعلق بصعوبة امكانية الحفاظ على  الصداقة مع أمريكا ومع ايران في وقت واحد .

     وفي وقت مبكر من صباح اليوم أصدر رئيس الحكومة العراقية /عبدالمهدي  بياناً  أكد فيه بأن البلاد تمر بظرفِ حساس وأوضاع وتحديات جسيمه تمس حاضره وتهدد مستقبله تستدعي وحدة الصف والموقف ، والحرص على سلامة واستقرار العراق والحفاظ على سيادته ..
 مضيفاً أن الجيش العراقي الآن قوي ويمكنه الحفاظ على استقرار البلاد وسيادتها ..  وياتي هذا  البيان عقب الضربة الأمريكية الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، وآخرين قرب مطار بغداد يوم الجمعة الماضي.. كما أنه بياناً بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي ..



          وكان البرلمان العراقي قد صوت  بالاغلبية وبوجود جميع الكتل العراقية على قرار يلزم الحكومة العراقية بانهاء وجود القوات الأمريكية ..رداً على  ما وصفوه بالانتنهاكات الامريكية للسيادة العراقية ..
هدوء يخيم على الشارع العراقي لكنه هدوء حذر تحسباً لهجوم لفصائل موالية لايران على المصالح الأمريكية ..
   وسط دعوات لتشكيل أفواج المقاومة الدولية التي يمكن أن تعمل خارج العراق وليس داخل العراق فقط بهدف ضرب القوات الامريكية داخل وخارج العراق ..
وهدًدت مرجعيات دينية عراقية باعتبار تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية قوات احتلال والتعامل معها على هذا الأساس .. وأن على القوات الامريكية مغادرة الاراضي العراقية فوراً خاصة بعد قرار البرلمان العراقي بانهاء التواجد الأمريكي ..
    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بتوسيع الضربة العسكرية ضد ايران لتشمل ضرب المواقع الثقافية فيما لو فكًرت ايران بالانتقام .. محذراً العراق من عقوبات اقتصادية سوف يتعرض لها فيما لو أخرجت القوات الأمريكية من أراضيها ، وطالب القيادة العراقية بتسديد مليارات الدولارات التي تحملتها الخزينة الامريكية لانشاء القاعدة الامريكية في العراق .. مشيراً الى أهمية التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق