في قارب من شفتين .. أسجد
أصلي ركعتين ..
أقرأ ما بعينيها .. صحراء ونار
ثم أسأل :
أنت من أنت يامعبودتي ؟
فتجيب دمعة تعبر نهداها :
أنا ارض الجنتين .
ثم
في طرفة عين
وقف الدمع يغني
فتراقصنا معا في بساط الجنة الأولى
من تحتنا الأنهار تجري
ارتعشنا رعشتين
آه كم أعشق النار في جنتها
هي كالليل .. وأنا كالبحر أرسل موجتي
لأغازل شفتاها .. مرة أو مرتين ..
وفي الجنة الأخرى نحن فراش وربيع
يتوزعنا النسيم
جسدا لا جسدين ..
16/5/1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق